استطلع الإعلامي أحمد الشقيري رأي عديد من المواطنين في المحاكم العربية، فجاءت معظم الآراء لتنتقد العشوائية التي تتسم بها، فضلا عن نقص الخدمات وغياب التنظيم الإداري.
ومن دبي نقل الشقيري، خلال الحلقة 6، نموذجًا يحتذى به في إحدى المحاكم التي توفر الوسائل الإلكترونية لتسهيل عمل المحاكم، ومن ثم تسريع إجراءات التقاضي والاستعلام عن القضايا، وخاصة مع اعتماد المحكمة على الموظف الشامل الذي يقوم بتسجيل القضايا وتحديد الرسوم، فضلا عن وجود شركة عالمية متخصصة في المشروبات والمأكولات لخدمة المتقاضين.
وفي مدينة أوسلو النرويجية فوجئ الشقيري بأن القاضي هناك يجلس إلى جوار اثنين من المواطنين يراقبان عمله بتكليف من الدولة، فضلا عن وجود "كاميرا فيديو" أعلى رأسه تسجل ما يدور بجلسة المحاكمة.
وفي مدينة أوسلو النرويجية فوجئ الشقيري بأن القاضي هناك يجلس إلى جوار اثنين من المواطنين يراقبان عمله بتكليف من الدولة، فضلا عن وجود "كاميرا فيديو" أعلى رأسه تسجل ما يدور بجلسة المحاكمة.
وأوضح الشقيري أن القاضي في أوسلو يتقاضي مرتبًا شهريًا يبلغ نحو 13 ألف دولار أمريكي، لذلك فإن النرويج ومثيلاتها من الدول الإسكندنافية هي الأقل فسادًا.
خواطر 7 الحلقة السادسة 6 رمضان 2011 يوتيوب
